lundi 12 juillet 2010

اسرائيل بين خارطة الكيان المحتل وخارطة النفوذ الصهيوني

بروتوكولات شيوخ صهيون، بالنسبة لليهود، تفوق التوراة من حيث أهميتها، إذ أنها تمثل دستورهم الحقيقي ونهج حياتهم.(الدكتور يوسف زيدا مدير المتحف التابع لمكتبة الإسكندرية)

"ويجب علينا الحرص بشكل خاص ودقيق في التعامل مع هذه المسألة(مسألة البيانات الخاصة بمستعملي الأنترنت) و سنضع أدوات لاستغلال الإنترنت تحت غطاء تسميات لا تثير الشبهة مثل غوغل، ياهو، الفيس بوك، وسنقدم هذه الأدوات كوسيلة لتسهيل الاتصال ونشر المعلومات على الصعيد العالمي. لكن في الحقيقة هي ستوفر لنا بيانات حاسمة بالنسبة لمشروعنا من حيث السيطرة على العقل وبالإضافة إلى ذلك سنغرق الأنترنت بفيض المنشورات الإباحية لإفساد أخلاق الأمم وسنغرق الأعداء بطوفان الرسائل الغير مرغوب فيها كجانك إيميل، والسبام (والتسمية الأخيرة مشتقة من منتج ثانوي للحوم الخنازير)...ونحن في طريقنا إلى تجنيد عملاء يتظاهرون بأنهم نيجيريين سوف يتكفلون ببعث رسائل البريد الإلكتروني للمعنيين بالطوفان بقصد الاحتيال على الأفراد واستخدام هذه الأموال لقضيتنا"

بروتوكولات حكماء صهيون الجديدة (افتتاحية الأهرام ) - 2002 ترجمة (أ.ع) عن المصدر



حين تفتح صفحتك على الفيس بوك أو تويترأو مايسبيس من بين أكبر ما يسمى بالشبكات الاجتماعية على الأنترنت، أو تطلب غوغل أو ياهو بحثا عن معلومة، أو تشاهد مقطع فيديو على يوتيب أو ديليموشيون(1) هل يتبادر إلى ذهنك أنك ربما تكون بصدد التعامل مع جنود إسرائيليين يعملون في الخفاء وبدهاء خططوا للاندساس في حاسوبك، أو فناصين في غاية الخطورة من نفس المعسكر يترصدون ليلا نهارا حركاتك ويعرفون عنك ما لا يعرفه أقرب المقربين (2)؟
لا، إذ من غير المعقول أن تتصور إسرائيل على هذا المدى القريب جدا منك.
هل يمكن أن يتبادر لذهنك أن كل خدمة تقدم لك على العناوين الرقمية المذكورة -وهي قطرات في المحيط- وكل نقرة منك فوق الروابط المعروضة عليك في إطار الخدمات المرتبطة بتلك العناوين، بما فيها الرابط الذي أتى بك لهذا المقال يمكن أن تجعل منك حليفا موضوعيا لإسرائيل ومن حيث لا تدري داعما ماليا لها(3)؟
غوغل الراعي الرابع لأعمال الخير الإسرائيلية : تمويل الهجرة لاسرائيل

لا، إذ من غير المعقول أن تتصور نفسك مطبعا مع الكيان الصهيوني وبصفة أشد مورطا إلى هذه الدرجة في علاقة مزعومة ومشينة كهذه.
حين تغمز لك أحد منشطات روتانا بعينيها الذابلتين وتدعوك بلسان عربي فصيح للتنازل لها عن عقلك ولو لساعة، هل يتبادر لذهنك ولو لجزء من الثانية أن وراء الغمزة والدعوة اللطيفتين قوة رهيبة فاعلة تحركها إسرائيل؟
الوليد بن طلال في لقاء حميمي مع روبرت مردوخ : صفقة بيع الجزء الأول من شبكة روتانا للصهاينة والبقية آتية

وإذا صح لهذه القوة أن توسع من دائرة نفوذها على المدى القريب او البعيد، هل بوسعك أن تتصور قناة تلفزية مثل الجزيرة يمكنها أن تحركك، عن وعي أو من حيث لاتدري، في الإتجاه المعاكس، بالمعنى التام للكلمة، لتكون "محايدا" في الصراع العربي الإسرائيلي، إن لم نقل متعاطفا مع الشعب اليهودي المسالم والمهدد في وجوده من أعداء السلام؟
هل لديك أدنى فكرة عن أشخاص مثل سرجاي برين وزكرباك ماك ونواح غلاس وكارل إيكاحن وروبارت مردوخ(4)؟
قد تقول لا أو تقول ربما ولكن ليس بالقدر الكافي، ومعك حق لأن أسماء كهذه لا ترد على هامش مسابقات الفنانين أو في أخبار الرياضة أو فضائح السياسيين حتى تجد من الرواج الإعلامي قدرا كافيا يؤهلها للفت انتباهنا وهي بالمناسبة أسماء تفضل الابتعاد قدر الإمكان عن الأضواء الكاشفة وتتكتم كثيرا فيما يمت بصلة مع نشاطها وخاصة الأبعاد العقائدية والسياسية لهذا النشاط (5) .

ومهما يكن يبدو من السهل للعرب أو غيرهم تحديد إسرائيل بالإستناد للخارطة الجغرافية لهذا الكيان حتى وإن كانت هذه الخارطة لا تقف عند رسم مسبق أو خط أقر بالمواثيق الدولية باعتبار قابليتها اللامحدودة للاتساع كل يوم وفق سياسة الاستيطان المعروفة و يبدو من السهل أيضا تحديد الأعلام الفاعلة لهذا الكيان بالاعتماد على أسماء ألفنا ذكرها ولا نحتاج إلى معاجم أو ما شابهها من مستندات موثقة يشكل أو بآخر، للوقوف على جوهر دورها في ساحة الصراع الدائر على أرض فلسطين. فصور شخصيات من أمثال نتانياهو وبييريز وشارون وغيرهم تكاد تكون أوضح في مخيلة العام إقليميا كان أو دوليا من الملامح الراسخة عن الحاكم المباشر هنا أو هناك..
ولكن لا يمكن لأحد أن يدعي اكتمال الصورة لديه ما لم يضع في الاعتبار أولا أن للخارطة الإسرائيلية أكثر من امتداد جغرافي على مستوى العالم سواء في أمريكا وأروبا أو غيرها من الدول الحاضنة لجاليات يهودية، وهي جاليات ينشط معظمها في تقديم المساندة العلنية بشتى أشكالها للحركة الصهيونية، وثانيا أن أغلب الأسماء الفاعلة في القرار الإسرائيلي ليست موطنة داخل الكيان المحتل وإنما تعمل تحت جنسيات مختلفة وعباءات شتى قد لا تحصى بحكم تغلغلها في أعلى المراتب نفوذا بالعالم وسيطرتها على أهم مراكز القرار السياسي ومصادر المال وقنوات الإعلام والاتصال(6) ضمن ما اصطلح على تسميته بالطابور الخامس لإسرائيل.

يوتيب يخصص قناة تلفزية بأكملها للدعاية الصهيونية

وقد نشرت صحيفة " جروسلام پست " في عددها الصادر بتاريخ 18. 5 . 2010 قائمة (7) تحصي فيها أهم الشخصيات اليهودية الفاعلة محليا ودوليا، أو ذات التأثير حسب تعبير اليومية الناطقة بالانجليزية، ضمنتها 50 اسما بارزا جلها لا يعني شيئا في الثقافة الشائعة المشار إليها آنفا ولكنها بليغة في معنى النفوذ بمقتضى الصلاحيات المسندة إليها سواء كان ذلك على مستوى السياسة او المال او الثقافة والإعلام والقائمة لا تحتاج لتعليق إضافي أو تقدير أكثر تفصيلا بخصوص المكاسب التي يجنيها الكيان المحتل من هذا النفوذ.

قائمة جيروسلام بوست بتاريخ 8 ماي 2010
القائمة الكاملة
1- بنيامين نتنياهو – الوزير الأول الإسرائيلي 2- بن برنانك (رجل اقتصاد ومدير البنك المركزي للولايات المتحدة) 3- راحم إيمانويل ( رئيس الأركان في البيت الأبيض) 4- سرجاي برين (مؤسس غوغول) 5- شاي اغاسي ( مؤسس باتر بلاس، شركة رائدة في مجال الطاقات البديلة) 6- دومنيك ستروس كان (مدير صندوق النقد الدولي) 7- شيمون بيريز (رئيس اسرائيل) 8- دافيد اكسلرود (المستشار الأول في البيت الأبيض) 9- ألان درشوفيتش (أستاذ القانون ومحامي اسرائيل) 10- إلينا كاغان (المرشحة للمحكمة العليا لأمريكا ومقربة من أوباما) 11- سولو ألان (رئيس مؤتمر رؤساء كبرى المنظمات اليهودية الاميركية وصديق الرئيس باراك أوباما) 12 – ايهود باراك (وزير الدفاع الإسرائيلي) 13- اروين كوتلر (نائبة في البرلمان الكندي وناشطة حقوقية) 14- ميخائيل بلمبارغ (شيخ مدينة نيويورك) 15- برنارد كوشنير (وزير الخارجية الفرنسي) 16- غابي اشكنازي ( رائد جنرال اسرائيلي) 17 – ستنلاي فيشر (محافظ البنك الإسرائيلي) 18- أفيغدور ليبرمان (وزير الخارجية الإسرائيلي) 19- ادلسون شيلدون (مقاول ومدير أعمال خيرية أمريكي) 20- بينيش دوريت (رئيسة المحكمة العليا) 21- نتان شراسكي (رئيس الوكالة اليهودية) 22- روت بادر جانسبورغ (عضوة في محكمة العدل العليا بالولايات المتحدة) 23 – زكربارغ مارك (مؤسس الفيس بوك) 24 – موشي كنتور (رئيس المؤتمر اليهودي الأوروبي ) 25- ميخائيل ستانهارت ( مستثمر وراعي للأعمال الأدبية) 26- مرتيمان زكرمان (ناشر) 27- رونالد لودر ( رئييس المؤتمر اليهودي العالمي وابن ايستي لودر) 28 – لاري ايليزون (مؤسس أوراكل) 29- روت ارنون ( عالم الكيمياء الحيوية ومكتشف للعديد من الأدوية) 30- ايلي ويسل ( كاتب محرز على جائزة نوبل) 31- ستيفين سبيلبارغ (سينمائي) 32- الحبر جوناتن ساكس ( كبير أحبار المملكة المنحدة) 33- زكر جيف ( الرئيس المدير العام لشبكة ان.بي.سي العالمية) 34- جوزيف ليبرمان (سيناتور أمريكي) 35- اريك كنتور ( عضو في الكنغرس) 36- لي رزنبارغ ( رئيس ايباك - عنوان اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة) 37- ريتشارد غولدستون ( قاضي دولي من أصل جنوب-افريقي) 38- توماس فريدمان (صحافي في نيويورك تايمز) 39- حائيم صابان ( قطب اعلامي في الولايات المتحدة) 40- جيريمي بن امي ( المدير التنفيذي لــجي ستريت –لوبي يعمل لصالح أنصار السلام في اسرائيل) 41- شاري اريزون ( صاحب بنك هبواليم – أكبر أثرياء إسرائيل) 42- سيمون فاي ( سياسية واكاديمية فرنسية) 43 – ارفينك مسكوفيتس ( قطب أمريكي يشتري بعائدات القمار بيوتا في القدس ويمنحها لليهود) 44- جيل ماركوس ( محافظ بنك جنوب إفريقيا وصديق مانديلا) 45- برنار خنري ليفي ( الفيلسوف المليونير) 46- بوب ديلان (موسيقار) 47- رومان ابرفامينتش (رجل أعمال واليغاركي (حاكم اقلية)الروسي والمالك لنادي شلسا الانجليزي) 48- ساشا بارون كوهين ( ممثل) 49- لوسيان فرويد ( فنان تشكيلي –حفيد سيغموند فرويد- لوحاته تباع بأسعار خيالية) 50- عمري كسبي ( لاعب كرة سلة محترف في نادي ان.بي.سي الأمريكي)
وفيما يلي الأسماء والصفات كما نشرت بالنص الفرنسي على هذا الرابط
http://www.contre-info.com/la-liste-des-50-juifs-les-plus-influents-dapres-le-jerusalem-post


______________________
1- قبل وصول ساركوزي وزمرته للسلطة كان لديليموشيون هامش لا يستهان به من الحرية سمح للعديد من أنصار القضية الفلسطينية بالنفاذ إليه واستعماله كمنبر معاد للصهيونية ولكن بعد استحواذ "الدولة" (كغطاء لمجموعات النفوذ الصهيوني) على نسبة 51 بالمائة من أسهم الشبكة تم حذف نسبة كبيرة من الحسابات المصنفة بخانة المعادين للسامية.
2- غوغل سرب أو هو متهم بتسريب معلومات خاصة بمستعمليه يفترض أن تبقى سرية ولمدة محددة في خزان معطياته حتى أن السلط المهتمة بحماية سرية المعطيات ذات الطابع الشخصي في 10 دول (وإن كان من ضمنها إسرائيل) وجهت بهذا الخصوص رسالة مشتركة لمسؤولي غوغول للتذكير بأهمية احترام الحق المتعلق بالحياة الخاصة لمستعملي الأنترنت.
ويجدر التذكير بان فضيحة تسريب المعلومات هذه سبقتها فضائح أخرى ليس أقلها ما تعلق بإسهام غوغول في مناصرة حزب الجمهوريين إبان الحملة الإنتخابية الفارطة لرئاسة الولايات المتحدة.
3- تعد شركة غوغول من الأوائل على المستوى الإقتصادي وذلك بفضل هيمنتها على سوق "الكلمات المفاتيح" التي توفر
نسبة هامة منها مداخيل إشهارية كبيرة. ويعد مؤسسها سارجاي برين رابع أبرز الشخصيات اليهودية في مجال النفوذ والتأثير.
4- هم على التوالي: المؤسس والمالك لفيس بوك ومؤسس غوغول ومؤسس تويتر والمالك لجزء كبير من أسهم ياهو وصاحب أكبر قطب إعلامي داعم للصهيونية "نيو كربوراشين"، كلهم يهود وفيهم من صنف ضمن الــ50 شخصية اليهودية المؤثرة.
5- أحد أمثلة التكتم على هذا النشاط طرد جان مارك أحد الموظفين العاملين بغوغل سنة 2005 وبعد عشرة أيام من قبوله بالمؤسسة لمجرد أن الأخير نشر بعض انطباعاته عن الشركة في مدونته الرقمية.
6- يجدر التذكير هنا بامتداد النفوذ الصهيوني نحو المجال الإعلامي العربي بدءا بباقة روتانا بعد تمكين عملاق وسائل الإعلام "نيو كربوراشين" من 9 في المائة من اسهم الباقة (قابلة لأن تصبح في المدى القريب 18 بالمائة) ووصولا إلى محاولات اشتراء "الجزيرة" من طرف حائيم سابا أحد اكبر أقطاب الإعلام الصهيوني والمحاولات لحد الساعة ماتزال قائمة
http://www.jpost.com/

معا في السراء والضراء ضد النازي نجاد: هذا أحد اسرار زواج مردوخ بطلال

Sécurité et médiamensonge: la ratatouille niçoise

« Filmé par une caméra de surveillance dans la ville de Nice. Ceci est un enregistrement vidéo pris par la caméra de l’entrée d’un immeuble. Cela se passe en France, aujourd'hui.
Voilà la FRANCE d’aujourd’hui avec les gens courageux des banlieues !!! Mais où est la justice. Deux choses possibles : Tu es d' accord avec ce que tu vois sur la vidéo et tu ne dis pas un mot, Tu es indigné, et tu fais suivre à tous tes contacts!!! Question de conscience... »Audrey Mennillo.(1)

Le message est on ne peut plus clair, Audrey Mennillo.
Mais dans un contexte où la mondialisation a permis aux grands de mettre le grappin sur tout ce qui paye ou promet de payer, y compris l'import-export d’immondices où certains futés trouvent incessamment des créneaux pour consolider leurs valeurs boursières et du même coup "morales", il arrive que la caméra de surveillance tronque joliment la vérité, nous joue des tours de passe-passe ahurissants!
Quand fiction et réalité s’acoquinent au point de se confondre pour servir « à bon droit » et endroit les citoyens, la formule incantatoire par laquelle tu interpelles la justice peut s'altérer d'elle-même, et -faute de crédit à cette base- servir de vulgaire oripeau pour couvrir la haine.
Je sais que, tout compte fait, tu peux être de bonne foi. Que tu n’es pas la première ni la dernière à avoir « succombé » à cette pipée. Que la toile est partout truffée de leurres pour nous piéger en diverses circonstances. Mais à force de constater la soutenance de l’insoutenable dans ce commentaire "momifié" depuis tantôt 3 ans ou plus, envers et contre les protestations répétées, même l’argument de bonne foi que je tente de faire valoir ici ne peut verser, objectivement, que dans ce jeu de dés pipés..

« J'en ai marre de recevoir des messages suite à cette vidéo, dis-tu, alors je précise à tous que cette vidéo et ce commentaire ont été envoyé par une ancien gendarme à la retraire pour faire passer et voir la réalité des choses. Si personne n'est touché bah c'est bien malheureux, les commentaires sont plus visés sur NIce ou la Banlieue que sur l'agression en elle même qui je pense est tout de même grave non . Chacun ses priorités... "

Sauf respect de tes priorités sur lesquelles j’aurai à revenir, tu aurais tort de t’emporter ainsi contre ceux qui t’« importunent ». Parce que ces derniers ne demandaient qu'une chose: restituer à son contexte authentique cette vidéo. Personne ne t'a demandé quoi que ce soit sur ta source d'information. En tout cas pas l’auteur de ces lignes. Néanmoins, puisque tu en parles, « gendarme à la retraite » ou autre source tout aussi digne de foi ne pourraient en aucun cas répondre de la part qui t’incombe dans la diffusion de l’information. Ni atténuer le moindrement ta responsabilité vis-à-vis des retombées pouvant s’ensuivre. Si tu attribues à cette vidéo une identité niçoise alors que tu sais pertinemment qu’elle provient de Washington, c’est qu’il y a nécessairement une bonne raison à tes yeux pour déformer ainsi la vérité. Au regard de la loi, même si tu t’en fiches, c’est un délit qui s’appelle faux et usage de faux. Mais va quand même! Michel Collon, Paul-Eric Blanrue, Bruno Guigue, Pascal Boniface, et j’en oublie, ne me contrediront pas si j’affirme que sans tous les mensonges dont on nous submerge, il serait bien difficile de plaider la cause de la vérité!.

« Les commentaires sont plus visés sur NIce ou la Banlieue que sur l'agression en elle »
Oui, mais Nice et la Banlieue sont déjà saturées de ces immondices. Pourquoi leur rajouter ce luxe importé des U.S.A ?
Quand le détail « Nice et Banlieur » s'avère tendancieux, l'information devient intox, mésinformation, médiamensonge. Et quand quelqu’un, voire plusieurs t’interpellent à ce sujet pour te dire qu’occulter à bon escient la vérité, nonobstant ce désir farouche de nous faire
« voir la réalité des choses », peut causer plus de mal que le bien escompté de cette ratatouille niçoise de mauvais goût, il est de ton devoir de museler les "importuns", d’apporter à ce commentaire la mise à jour nécessaire, la rectification demandée. Sans quoi tu nous donnes la preuve, et tu l’aurais fait, que tu cautionnes l’effet pervers de l’information, tu souscris aux intentions malveillantes, que je prête à des fascistes sionistes (2) impénitents, guidant ce commentaire mensonger.

« Chacun ses priorités » dis-tu.
Tu crois qu’en attisant la haine tu pourras résoudre le problème de l’insécurité ? Tu te trompes ! Tu crois qu’en salissant ainsi ceux qui ont l’épiderme noir ou basané tu vas expurger la langue française des référents à la « vermine » et au « kachner » ? Tu te trompes !
Pour que les tiennes soient pertinentes -et je parle encore de tes priorités- il ne fallait pas passer sous silence le problème de fond: l'injustice et l'exclusion. Des amis, en guise de commentaire à cette vidéo, ont invoqué la loi de la jungle. Ils n’ont pas tort de dire cela. Et personne ne pourra te contester, à toi ou à qui que ce soit, le besoin légitime, instinctif, de sécurité. Que ce soit en France ou ailleurs, dans les banlieues ou les centres-villes, c’est une question vitale pour tout le monde. Et il est de ton droit d’en faire une priorité. Mais la sécurité et l'exclusion ne peuvent jamais faire bon ménage. La sécurité et l'injustice, de Nice à la Courneuve, de Mellassine à Sidi Bouzid, de Johannesburg à Chicago, et j'en passe, ne peuvent sous quelque latitude cohabiter.
Et puisqu’on parle de jungle, ayons le courage de dire aussi que l’arbre ne devrait pas cacher la jungle.

Qui dit "loi de la jungle" reconnaît déjà l'implacable principe de survie qui justifie chez les animaux le recours à la violence. En même temps que la sélection de la cible de prédilection dans cette terrible logique et ce contexte précis.
Et là sur la vidéo gobée d’un trait « à l'état brut », toi et moi dirions que les hommes n'auraient rien à envier à leurs consanguins de la jungle, si ce n'est que ces derniers sont au dessus de tout jugement moral.
Évidemment l'analogie serait quelque peu faussée ici si on occulte le fait que, dans le monde animal, prédateur et proie n'appartiennent jamais à la même espèce. Même si le jargon scientifique prête parfois à la confusion. Tu pourrais regarder le doigt là où le « sage » tente de te montrer la lune, et alors je précise : ne va pas croire que je veuille dire par-là que sur cette vidéo l’agresseur est prédateur et, selon la même logique, l’agressée est proie. Non, mon propos est tout autre. Et tant pis, si le sage se fait encore mal entendre !
A la télé comme sur cette vidéo, on ne te montrera jamais les vrais prédateurs. Le principe du médiamensonge est partout le même, basé sur la manipulation ou la troncature de l'information. Et du support qui la véhicule. On s'arrange toujours pour masquer la tête de la bobine, la part qui incombe aux saigneurs. Et lorsque la m… couvre de sa puanteur intenable les saignés, les champions de l’imposture n’en demandent pas mieux pour piper encore le jeu.

Ce Noir américain qui s’en prend ici à une vieille mémère, immigrée grecque, à Washington, aux U.S.A (3) et non à Nice en France, serait-il prédateur comme porte à le croire cette vidéo ?
J’ai quelques raisons de dire que celui qui se laisse piéger par une caméra surveillance n’en a pas une chez lui (mais ce n’est pas une raison suffisante d’attaquer ceux qui en ont ! passe encore s’il avait visé de ce côté-là : ici c’est un nu qui pille un mort, comme dit l’adage arabe !)(4). Ni ne peut avoir le minimum vital qui l’empêche de végéter dans la médiocrité ou la misère. Autrement il nous aurait épargné et le spectacle de la vidéo et ce topo. J’ai quelques raisons de croire qu’un voyou qui agresse de la sorte une personne aussi vulnérable n’en serait pas arrivé à une telle bassesse si les prédateurs du système économique ne l’y avaient pas en quelque sorte condamné. J’ai quelques raisons de croire que s’il avait eu la moindre chance pour se faire épargner une telle descente aux enfers, cette vieille dame ne l’aurait pas croisée sur son chemin, ou alors le croisement se serait produit dans d’autres circonstances
A. Amri
09.07.10





4- La vieille dame agressée était une petite marchande ambulante qui vendait des bérets.



Vidéo de l'agression

Quand les médias crachent sur Aaron Bushnell (Par Olivier Mukuna)

Visant à médiatiser son refus d'être « complice d'un génocide » et son soutien à une « Palestine libre », l'immolation d'Aar...