jeudi 14 avril 2016

في كلام منسوب للذكتورة نوال السعداوي

ثتبيه: "الدكتورة الإفتراضية" ليس المقصود بها السيدة نوال السعداوي التي نكن لها كل المحبة والتقدير وهي تاج على رأس كل القوى التقدمية في الوطن العربي، وإنما المقصود بهذه العبارة أصحاب "المتجر" الذين يستغلون اسمها لتمرير الجهل. والمقصود بالجهل هو الخطاب المبطن بمغالطات خطيرة، وليس محاربة الفكر المتزمت في ذاته. 

هل يتوجب على العربي ان يجلد ذاته كلما دعا داع لجلد الجهل ؟

المسند الضعيف
سؤال  خـمًـر ذهني طويلا مذ
خامرني بعد أن قرأت «
مسندا» فايسبوكيا للدكتورة نوال السعداوي.. ومع قناعتي بأن هذه «الباروديا» منسوبة للكاتبة وغيرصحيحة، ليس بوسعي ألاّ أهتم بما تحويه من تضمين يسيئ للحقيقة أولا وللدكتورة ثانيا وللقارىء «البريء» الذي يستهويه خطاب نضالي لونه واضح للوهلة الأولى، لكن تشوبه تمريرات "عدمية" لا يقل خطرها على فكرالمتزمتين الذي يراد نقده. المستشهدون بهذه المحاكاة الساخرة كثيرون، وهذا كافٍ للتدليل على مدى نجاح النص في اختراق الذهن النقدي.

«الباروديا» في شكلها تسخر من دعاء اسلامي اهترأ واهترأت معه آذاننا ورغم ذلك ما يزال حيا في منابر الأئمة وضمير رعايا الإئمة، اذ لا تكاد تخلو خطبة جمعة أو فاتحة على قبر ميت أو صفحة جهاد اسلامي من نفحات "دمر أعداء الدين"، ومن المفارقات المضحكة والمبكية في نفس الوقت أن الرعايا  لم تر من أثر لهذا الدعاء الأزلي غير الدمار الذي يلحق بها وبالدين على حد السواء.. لدرجة أن الكثير منا، وليسوا بالضرورة ملاحدة، قاطعوا منذ دهر تزكية الدعاء.. لا آمين ولا هم يحزنون، عسى الله يغير ما بقوم .. حتى وإن لم يغير رعاة القطيع ما بهم..

دكتورتي الإفتراضية

جهل الجاهل لا يبيح لمن يدعي أفضلية عليه أن يجاريه في العمى أو يزيد عليه.  فالجهل الذي « يذبح بعضه البعض» في جزء كبير منه تتحمله أقلام تذبح الشعوب بِرُمٌتِها حين تسيئ تربيتها وتغرس فيها ما تحلم أطراف عدة بجني ثماره، لأن أكبر هزيمة يراد للعربي أن تلحق به هي هزيمة عقله، نفي وعيه، إذلاله من خلال العُقَد التي تصوره ذرة في كون ربه الأول والآخر هو الغرب.. 

في أظلم صفحات تاريخنا،  لا بأس، دكتورتي الإفتراضية، أن نعطي لكل ذي حق حقه، غربا وشرقا، شمالا وجنوبا، دون التفريط ولو بذرة فيما هو منا ولنا. 


من بلاد الرافدين

بطارية بغداد، القرن الثالث ق.م
مخترع الكهرباء الأول ليس يهوديا ولا نصرانيا ولا بغريب عن العرب.. هو أحد أبناء بلاد الرافدين، أرض العراق وسوريا اليوم، وبطارية بغداد1 التي تم اكتشافها سنة 1936 والتي تعود لثلاثة قرون قبل الميلاد،  شهادة براعة في هذا السياق لا يجوز طمسها بأي مبرّر.ولئن نال اسما  فولتا [Volta] وقولفاني [Golvani] شرف التخليد، فمن حقنا أن نقول بأن البراعة مسجلة في تراثنا 2000 عام قبل تسجيلها في الغرب.

فضلا عن هذا، هناك فرضيات تعيد ميلاد الكهرباء لــ4000 سنة خلت، طرحها علماء المصريات  الذين يستندون على مؤشرات تفيد بأن الفراعنة كانوا أول من صنع واستعمل المصباح الكهربائي2.ومجرد طرح فرضيات من هذا القبيل (صحت أم لا، مسألة أخرى) يحتم علينا إعادة قراءة التاريخ ومراجعة الكثير من دغمائياته.

 الكترون جذر عربي
الكترون اليونانية مشتقة من الجذر العربي علك


للعلم، دكتورتي الإفتراضية، كلمة "إلكترون" اليونانية ومشتقاتها في اللاتينية والفرنسية والأتجليزية، وهي على التوالي: ēlectricus ،électricité، electricity ومرادفاتها في اللغات الأخرى مشتقة من كلمة "عِلْك" العربية. 


ولو خامرك شك في كلامي، اسألي عالم الفيزياء الدانماركي كريستيان غوتليب كراتزنشتاين3 (1723-1795) أومؤرخ الفيزياء الألماني يوهان كريستيان بوجندورف4(1797-1877) أو الكاتب الفرنسي ألكسندر ثيس5(1765-1842). 


كهربا العنبر


للعلم، "كهربا" carabé العربية من أصل فارسي غزت كل اللغات الرومانيقية منذ قرون طويلة، وأقدم لغات أروبا تبنتها منذ ما يقرب عن الألفي عام.  أما المعنى الأول لـ"كهربا" فهو العنبرالأصفر.. وقد عرف العرب "الكهربا"، مادة وخصائص فيزياية، قبل مجيء الإسلام،  والأهم من هذا كله: عن طريق عنبر العرب اكتشف الغرب الكهرباء. 

للعلم، قبل ويليام جلبار بما يقرب من 400 عام، تحدث
أبو عبد الله بن زكريا القزويني عن الموجات الكهرومغناطيسية لـ"لكهربا"، أي العنبر الأصفر، وكتابه  "عجائب المخلوقات و غرائب الموجودات" شاهد على هذا السبق، بل وقبل القزويني أكثر من عربي تحدث في هذا المجال، بشهادة سِلفستر دي ساسي 6(1758 - 1838)..

العرب والخصائص الكهرومغناطيسية للكهربا


للعلم، لما بدأ إنتاج الكهرباء في فرنسا، تردد الفيزيائيون كثيرا قبل تسمية الطاقة الجديدة بالكلمة المشتقة من علك.. وكانت النية تتجه أولا لتسميتها "عنبرية" «ambricite » أو "عنيبرية" « ambreite »7 .



الكهربا والكهرباء في طب العرب
للعلم، ابن سينا والرازي وابن البيطار وغيرهم من الأطباء العرب كانوا يستعملون أدوية مشتقة من مادة الكهربا، كشراب لعلاج السعال أو زيت لمسد التوعكات الجلدية. 

للعلم أول من استعمل الصعقات الكهربائية في مجال العلاج هو الطبيب التونسي محمد الصقلي8، وكان ذلك في القرن الخامس عشر، إذ كان الرائد فيما يسمى اليوم بالتخليج الكهربائي أو العلاج بالصدمة الكهربائية وعلم الأعصاب: [
électroconvulsivothérapieneurosciences ].. ولسائل أن يسأل: كيف يعالج الصقلي مرضاه  بالكهرباء، وقد عاش في القرن الخامس عشر؟ كان الصقلي يستعمل أسماك الرعاد، وهي أسماك معروفة في تونس منذ قديم الزمان وفق ما تشهد به فسيفساء متحف باردو9، وفي مصر أيضا منذ عهد الفراعنة، ولهذه الأسماك قدرةعلى إصدار شحنة كهربائية تتراوح قوتها بين 60 و 230 فولت10 حسب الأنواع.

المحرك المتردد: لو ندري


 لا تعليق لي، دكتورتي الإفتراضية، بخصوص السيارة والطائرة، عدى ما يقوله كاتبان
صاروخ توربيدي من صنع حسن الرماح
غربيان، ابدأ بأولهما وهوالموسوعة11 أندريه جورج هودريكور(1911-1996) الذي يؤكد حقيقة علمية مفادها: "أن السلاح الناري هو أول محرك متردد"12. وهذا المحرك المتردد، سيدتي الإفتراضية، أنجزه أحد أبناء سوريا منذ ما يزيد عن الستة قرون.
قبل أن أذكرك بصاحب البراعة أسوق لك شهادة الكاتب الثاني وهي الألمانية زيغريد هونكه بخصوص الطائرة والصاروخ: " في حين أننا نشهد اليوم بإعجاب التقدم المذهل للتقنية الحديثة بخصوص الصواريخ،  نكاد لا نفكر فيمن ندين له بهذه المخترعات ، بل أننا نتصور أنفسنا نحن الغربيين  وراء ذلك الإنجاز...لكن الثابت أن العرب منذ النصف الثاني للقرن الثالث عشر كانوا قادرين على استعمال البارود كقوة دافعة للصواريخ"13.

الصاروخ: غربي أم عربي ؟

للعلم، دكتورتي الإفتراضية، أول من صنع الصاروخ والطوربيدات والأسلحة الحربية
النارية  والمحرك المتردد هو السوري حسن الرماح في القرن الرابع عشر، وقد اعتمد الغرب كتبه ورسوماته وصيغه الفيزيائية لاستيراد هذه الإختراعات وتطويرها والوصول بها للتفوق المدني والعسكري أولا ثم لغزو الفضاء لاحقا.. وبخصوص الروبوت والميكانيك والماكينة وحتى الحاسوب، ما عليك إلا أن تلقي نظرة على الفيديوهات أسفله لتعرفي أن كل ما يبهرنا من إنجازات تنسب للغرب بنيت على النماذج الأولية التي وضعها العرب والمسلمون عامة، منذ ألف عام أو يزيد.

علينا أن نقول هذا، سيدتي الإفتراضية، للجيل الذي يحترق في بوزيد وليبيا وسوريا والجيزة وصنعاء وبغداد، أو يموت غرقا بين ضفاف المتوسط، أو كمدا في سوق البطالة، أو نقمة على أمة يتصور أنها لم تلد غير الأصفار، حتى لا نكرس في الخلف روح الإنهزامية التي كبلنا بها، نحن والأجيال السابقة، من استعمرنا وأذلنا وجعلنا ننسب كل إنجاز حضاري له، وننسى أن أول قلم أمسكته أروبا جاءها من قدموس [Cadmos]، قدموس المشتق اسمه من "قِدَم"، ابن لبنان اليوم وأحد أجداد حنبعل وماغون.. وننسى أن ثلثي الأبجدية اليونانية وما اشتق منها لغيرها من اللغات جاء من السامية، حتى لا نقول من العربية.. وليس أدل على عراقة الدَّيْن الغربي هذا من الآلاف المؤلفة من الكلمات والأسماء العربية والفنيقية في معاجم الغرب، قديمها وحديثها.

طبيب الطب  وباعث النهضة
في الغرب

أنت طبيبة افتراضية، سيدتي الإفتراضية، وعلى هذا الأساس لا أشك أنك تجهلين من كان وراء انتشار العلوم الطبية في الغرب وحركة الترجمة وفتح الجامعات.. لا أتصورك بحاجة لتسألي الغرب وجامعة كولمبيا التي درست بها الذكتورة نوال السعداوي عن الطبيب التونسي الذي طُمِسَ اسمه العربي وكل ما يمت بصلة لأصله ودينه وثقافته، والمعروف بقسطنطين الإفريقي.. اسألي
ساليرنو الإيطالية التي اشتهرت بفضله ولمدة تزيد عن الأربعة قرون باسم "مدينة ابقراط".. وأبقراط المعني بالتشربف هنا هو الطبيب العربي الذي ضخ في عروق الغرب دماء النهضة مستمدة من علوم العرب والمسلمين، من جامعتي الزيتونة والقيروان، قبل أن يموت في منفاه ويدفن سره معه.

علينا الا نطمس هذه الحقائق، سيدتي الإفتراضية، بكلام ظاهره نضال تقدمي وباطنه جلد لنا جميعا، تاريخا ووجودا.. علمي احفادك كيف يرفعون رأسهم لأن الهزيمة  لا تقهر برأس منحن، وحين يعي النشء من أين خرج سيعرف أين يمضي..
علمي احفادك كيف يرفعون رأسهم في أحلك فترات التاريخ، دون غرور ودون تعصب، لكن بما فيه الكفاية لرؤية الشمس، وسترين الظلام قد ولى وأدبر..



انطق: أقول لك من علمك
ما يقرب من 8000 كلمة من أصل عربي في الفرنسية وحدها14.. رقم كفيل لوحده بقلب العقدة لو كنا إيجابيين، لا بل موضوعيين فقط.. أنت طبيبة نفس افتراضية، دكتورتي الإفتراضية، قبل أن تكوني كاتبة افتراضية ومفكرة افتراضية.. هل بالجلد يعالج مرضى النفس؟

ستر العورة: لو ندري

عينات من أسماء الملابس في اللغات الرومانيقية من أصل عربي

بخصوص الأقمشة والثياب وستر العورة، افتحي القواميس الغربية وسترين حقيقة من ستر عورة من..

ابدئي بالمواد الأولية للقماش: كالقنب والقطن وانتهي بالثوب كالجيب و "الروبة" والقميص والكرفتة دون أن تنسي الوقوف عند بعض الأقمشة كالموسلين والساتان والموهير.. كما لا تنسي ما يقرب من 80 اسما للألوان15، أربعة منها توجت للسنة الربعة على التوالي بلقب "لون السنة" : الزمردي سنة 2013 وراديان16 سنة 2014، ومرسى الله سنة 2015، والوردي17 كجزء من اللون المنتقى للسنة الحالية 2016...


من القدمين للرقبة: الكساء عربي
الصباط والمشرقي والصندل والغدامسي

 لو سألنا مدرسا عن الصباط لقال ما يمكن قوله في البنان.. كلاهما لفظ سوقة.. لكن لو عدنا للجذر "ص ب ط" فسنجد أن الصباط عربي لا غبار عليه، تماما مثل البنان الذي يتصوره أغلب الناس مستوردا كلمة وثمرة، والحال أنه التسمية العربية الأولى للموز، مستعارة من اسم الأصابع: بِنَان .. "الصّبْطُ" لغة هو طَوْلُ الدابة (بالتونسي طوال أو تطويل)، أي ربطها بحبل في مرعى حتى تستطيع السعي وراء الكلأ دون القدرة على تجاوز الفضاء المحدد لذلك. ويجوز تحريك الكلمة فتصبح "صباطا" وفق الخارْزَنْجِيّ . ولأن الحذاء هو طَوْلُ الإنسان، ينتعل ليسعى لرزق أو تسوق أو سفر، يصبح ما كنا نتصوره مجرد لغة دارجة عربية ولا أقح منها.
عن صباط المغاربة انتقلت الكلمة
للرومانيقية في شكلها الأول: savate ، بحيث أن الجذر العربي لم يطرأ عليه سوى تغيير طفيف استبدلت الباء بمقتضاه بالفاء المثلثة ومن هذه الكلمة او مباشرة من "صباط" اشتقت sabot.
فيما تعنيه كلمة "البرودكان" يقول الكاتب الإسباني
جاسينتو ماريا دلغادو في رواية نشرت له سنة 1786 ما يلي: "كلمة عربية تعني كل حذاء يستعمل للسفر"18. ويبدو أن الكلمة مرت بعديد التحولات وقد تكون في الأصل "مشرقي".
الصندل معروف ولا يحتاج أن نقف عنده لكن "الغدامسي" (فخر أبناء غدامس في ليبيا الشقيقة) يحتاج لقليل من التوضيح. هو جلد مصنوع في غدامس اشتقت منه الفرنسية كلمتين gamache ومعناها مرادف لــ guêtre : غطاء يوضع على الساقين يلبسه الفارس أو الرياضي. أما الكلمة الثانية فسأعود اليها لاحقا.


الكرفتة.. والعياذ بالله

من حين لآخر، تطالعنا فتوى تحرم التشبه بالكافرفي لباسه وتنادي بلعنه ليوم الدين. في حين أن المتشبه بالآخر في واقع الأمر، واللغة خير شاهد، هو ما يسميه شيوخ الظلمة والعُقَد « كافر»..
الكرفتة على سبيل المثال من المغضوب عليهم لان شكلها صليبي. وقد استغنى عنها رئيسنا السابق المنصف المرزوقي تقربا من الإخوان
وزلفى .. وفاته أن من بين الإخوان جيش وصل للكرسي على صليب الكرفتة. لو فقه شيوخ الظلمة والمرزوقي لغة العرب لما تجنوا على لباس هو منا ومن رقبتنا وله في التاريخ صولات وجولات..ربطة العنق معروفة منذ قديم الزمان في البلدان العربية ولئن اختلفت تسميتها مشرقا ومغربا.. ففي  بلاد الرافدين كانت تسمى الشد19 وورد ذكرها في كتاب ألف ليلة وليلة وفي مصر سميت العذبة20، ولأنها تشد على الرقبة في كل الحالات سميت ربقة.
تعرض لذكرها تحت مسمى العذبة أكثر من كاتب نذكر منهم الشيخ الإمام أبي عبدالله محمد بن أحمد ابن أياس الحنفي21 في كتاب نشق الأزهار في عجايب الأقطاروتقي الدين المقريزي  في تاريخ المماليك
و محمد بن عبد الجبار العتبي  في كتابه عن السلطان الغزنوي22، وتحت مسمى الربقة ما لا يقل عن 30 كاتب موثقين على موقع الوراق الإلكتروني.
انتقلت الربقة من العرب للأتراك ومن الأتراك لشرق أروبا وقيل أنها دخلت فرنسا عن طريق الكروات فسميت كرافات، لكن "الفاء المثلثة" تكذب أسطرة الجذر ونسبته للكروات لأن هذه الفاء موجودة بكل لغات أروبا. ولو حللنا التسمية الفرنسية لوجدنا الجذر العربي الثلاثي واضحا لا لبس عليه: من "رب ق" في العربية الى "ك رب" في الفرنسية، تم قلب الحروف  وفق ما يسمى بــ  aphérèse،
وتعويض القاف بالكاف ثم الباء بالفاء المثلثة كما حدث لـــ cravache المشتقة من قرباج (تركية) وللصباط الآنف ذكره حين تحول لـــ savate. 
 
من الرقبة للصدر فالأنقاء

للأنقاء قصة طويلة وبحث أطول تفاصيله على هذا الرابط: هي باختصار الكلمة الأم لــ"هانش" hanche الفرنسية وأخواتها في باقي اللغات.
إن لم تكف القائمة التالية لاقناع الدكتورة الأفتراضية بأن "ستر العورة" وغيرها من التضمينات المسربة في "الباروديا" أعلاه تحتاج لمراجعة، فيمكن طلب المزيد من أشقائنا في غدامس .. لردم الهوة..


, escarpin, gilet, jaquette, jupe, robejupon, jupette, macramé, pyjama, saroual, turban, cravate, madras, mohair, mousseline, moire, ottomane, satin, satanin, santanin, satallin, serge, soudanin, tabby, tabis, taffetas, tiretaine, coton, cotonnade, zarzahan, sarsani, bouracan, camelot, damas, damasquiné, moroquinerie, futaine, alépine, doliman et dolman, pelisse, savate, sandales,  babouche..gabardine.

أحمد العامري
14 افريل 2016




=== هوامش ====


1- انظر هنا أو هنا.

2- روابط خارجية: 1 - 2




3- انظريوهان كريستيان بوجندورف، تاريخ الفيزياء، دروس في جامعة برلين ، باريس 1883،ص.16،(للتحميل والتصفح، تابع الرابط) Johann Christian Poggendorff, Histoire de la Pysique, Cours faits à l'Université de Berlin, Paris 1883
الاسم اللاتيني للفيزيائي الدانماركي: Christian Gottlieb Kratzenstein

4- نفس المرجع

5- مسرد المصطلحات النياتية أو معجم جذورها اللغوية،Alexandre de Théis, Glossaire de botanique, ou, Dictionnaire étymologique, Paris, 1810 ، ص.276



6-  Chrestomathie arabe, tome 3, Silvestre de Sacy, Paris 1806, p.445


8- La psychiatrie en Tunisie : une discipline en devenir

 9- L'assistance psychiatrique en Tunisie, histoire, bilan et perspectives

 10- Torpedo sur Wikipédia

11- "موسوعة" قد لا تكفي لوصف الألسني وعالم النبات والجغرافي وعالم الأعراق ومديرالأبحاث في المركز الوطني للبحث العلمي والمهندس الفلاحي- انظر:  André-Georges Haudricourt par Jean-Claude Rivierre, ournal de la Société des océanistes Année 1996 Volume 103 Numéro 2 pp. 317-318



12- من الحركات للتقنيات، André-Georges Haudricourt, Des gestes aux techniques, ed° de la Maison des Sciences de l'Homme, Paris, 2010، ص..45

 13- "شمس الله تسطع على الغرب"،Sigrid Hunke, Le Soleil d'Allah brille sur l'Occident, : notre héritage arabe [« Allahs Sonne über dem Abendland, unser arabisches Erbe »], Paris, Albin Michel, coll. « Espaces libres » (no 76),‎ , ، ص.35/34

14- الرقم منسوب لـروني نابا وليس فيه ما يفاجئ من لهم دراية بفقه اللغة المقارن. فالكاتب الجزائري عبدالرحمان بن عطية، على سبيل المثال، يذهب أبعد من هذا الرقم إذ يطرح فرضية انتساب كل اللغات الهندو الأوروبية للعربية كمصدر أول. انظر: Abderrahman Benatia, Arabes et Indo-Européens: les Indo-Européens parlaient-ils l'arabe, à l'origine? Houma, 2008

15- سأنشر لا حقا القائمة الكاملة على صفحات هذه المدنوة.

16- رادين مشتق من نفس الجذر الذي أعطى لليونانية rhódon  و wrodion أي ورد. انظر Mythémologie: hanche et racines arabes à la pelle, page 4, paragraphe: Le ward impérativement aryen

17- ورد هي الجذر الأصلي لـــ rose، انظر Mythémologie: hanche et racines arabes à la pelle, page 4, paragraphe: Le ward impérativement aryen

18- Jacinto  Maria Delgado, Suite de la vie de Sancho Pança, traduit par la Comtesse de Bassanville, Paris 1851 

19- Reinhart Dozy, Dictionnaire détaillé des noms del vêtements chez les arabes, Amesterdam, 1845, p.214

20- Aḥmad ibn Alī Maqrīzī, Histoire des sultans mamlouks, de l'Égypte, traduit par Etienne Quatremère, Paris, 1845, p.133/134

21- نفس المصدر


22- نفس المصدر

23- تراجع ليتري أو بالأصح شريكه دوزي في اعتبار "كوفية" مصدر الكلمة وبرر هذا التراجع بحداثة الكلمة  العربية لكن الجذر اللاتيني هو عبارة عن نقحرة لــ كوفية : cofia والكوفة ليست حديثة وبالتالي الجذر العربي لا جدال فيه سيما وأنه لا يوجد تفسير آخر لأصل الكلمة اللاتينية.

في نفس الموضوع على هذه المدونة:

Mythémologie: hanche et racines arabes à la pelle

 Un brin de muguet pour toi

Le français en couleurs arabes


De deux mots il faut choisir le moindre

lundi 4 avril 2016

Du coeur et des cordes: Alla est grand !

" Voilà longtemps qu’un « moderne » n’avait à ce point réussi à coller à l’héritage des anciens pour ce qui est des solos de oud, le luth arabe. Abdellaziz Abdellah, alias Alla, sait écouter le silence qui vient entre les notes pour souligner les drames et les désirs." (Eliane Azoulay)

"La démarche d’Alla est faite d’improvisation au fil des soirées. Il ne se souvient jamais de ce qu’il a joué la veille ; son inspiration : « tout ce qui me fait mal ressort », dit-il." (Wikipédia)

Ce luthiste algérien s'appelle Alla, et je voudrais lui servir de prophète auprès de mes amis mélomanes.

Dans sa manière d'enlacer le luth, il rappelle singulièrement le mythe associé à un personnage biblique, et la poignante tragédie qui s'y rattache. Si bien que, pour celui qui connait ce mythe fondateur de la musique arabe, dès qu'Alla gratte ses cordes, magie des résonances qui sortent du cœur et des cordes, c'est la perception du personnage évoqué qui se projette sous ses yeux, ou sur l'écran de sa pensée. Ce n'est plus Alla que l'on croirait entendre. Mais Lamech
1 et sa légendaire douleur créatrice, l'inconsolable père qui étreint en l'oud originel des reliques pieuses de son enfant. Et c'est un tel être cruellement éprouvé qui tire des cordes touchées par ses peines ce que ses yeux secs de vieillard sont incapables de verser. 


L'instrument serré contre la poitrine de l'homme, la tête de celui-ci reposant sur le corps de l'instrument, et l'expression du visage que le langage musical traduit mieux que la plus éloquente des langues humaines: tout en cette communion mystique entre l'artiste et l'instrument de son art rappelle la tragédie laméchienne, ou le mythe qui a présidé à la création du luth.


 


Selon Kitab Al-Alghani, interrogé par Al-Mutamid sur l'origine du luth, Ibn Khordadbeh lui a répondu en ces termes:" le premier  qui fit usage du luth est Lamek, fils de Metouchalekh, fils de Mahawil, fils d'Abad, fils de Kkanoukh, fils de Caïn, fils d'Adam. Ce Lamek avait un fils qu'il aimait tendrement; la mort le lui ayant enlevé, il suspendit le corps à un arbre; les jointures se désagrégèrent et il ne resta plus que la cuisse, la jambe et le pied avec ses doigts. Lamek prit un morceau de bois et, l'ayant taillé et raboté avec soin, il en fit un luth, donnant au corps de l'instrument la forme de la cuisse, au manche la forme de la jambe, au bec celle du pied; les chevilles imitaient les doigts et les cordes les artères. Puis il en tira des sons et chanta un air funèbre auquel le luth mêla ses accents..."2

Dans le monde arabe -quoique le phénomène ne se limite pas à ces frontières,  il y a des génies qui n'envient rien aux djinns des Mille et Une Nuits. Les uns et les autres enfermés dans des bouteilles. Les bouteilles scellées à la flamme du chalumeau et celées on ne sait dans quels tombe et cimetière.

Malgré son talent, sa stature de virtuose et les divines sonorités de son nom, Alla3 fait partie de ces génies enterrés, injustement couverts de l'hermétique chape d'oubli. 


A mon sens, c'est un sacrilège détestable à l'endroit de ce maître créateur du Fondou. Alla est grand, et les médias de télédiffusion arabes ne font preuve d'aucune piété à son égard.

En même temps, avec la complicité de politiques culturelles corrompues, de médias soumis au joug du mercantilisme, de publics tout aussi ternes et complaisants que ceux qui décorent l'arrière-fond des plateaux de télévision, la médiocrité artistique, chez nous comme ailleurs née sous une heureuse étoile, paonne sur nos télés et trône.


Nanas et Nounous, poupées gonflables sorties de l'industrie prospère du vedettariat, du jour au lendemain déifiées à l'aune d'un look coquin ou d'une morale déjantée. Alors que les dieux de la stature d'Alla n'ont droit qu'à l'outrage qui les voue au black-out médiatique.


" Si Alla était né en Allemagne, écrit Amin Zaoui, universitaire et romancier algérien, il serait assis au rang de Beethoven. Né en Autriche, il serait aux côtés de Mozart. En Russie, il serait le digne émule de Tchaïkovski. Et en Égypte le pair incontestable de Mohamed Abdelwahab. Mais Alla est né à Béchara (Algérie). Et il s'en est trouvé assis dans le giron de l'oubli, de l'assassinat indirect."


 

Ahmed Amri
4 avril 2016

1- Lisez Lamek: c'est le père de Noé selon la Genèse [*] et le Kitab al-Ansab d'Abou Mondher es-Sahhari[**].

2- Maçoudi, Les Prairies d'Or, Texte et traduction par C. Barbier de Meynard, Tome 8, (Paris - 1861), p. 88

3- Alla (en arabe علا) de son vrai nom Abdellaziz Abdallah: chanteur algérien né le 15 juin 1946 à Béchar (Algérie) est un musicien-compositeur à qui le Fondou (genre musical sahraoui qu'il a initié lui-même et baptisé du surnom donné à son père mineur au « fond 2 » de la mine de Kenadza) doit sa promotion au delà des frontières de Béchar et d'Algérie. Né dans une famille pauvre, il est le cadet d'une fratrie de 12 garçons et filles. A 15 ans, il quitte l'école, s'adonne à toutes sortes de métiers: électricien, ouvrier boulanger, commerçant de meubles... A 16 ans, il fabrique de ses propres mains son premier "luth" à partir d'un bidon ! En 1992, il part en France, délégué par son pays pour le représenter dans un concert donné à l’Unesco. Alla s'acquitte de son devoir d'« ambassadeur » mais décide de rester en France. (D'après Wikipédia)
Sa discographie est sur ce lien.



mercredi 30 mars 2016

Tounès Thabet, ou la Fée tisserande d'espérance



Je sais les nuits tourmentées
les brumes du regard
et les incantations muettes
La main qui erre
en quête d'un port
le cœur qui frissonne
en quête d'un rivage
Je sais la splendeur de l'aurore
Quand l'âme atteint les sables désirés
et que la main touche l'or du ciel
             Tounès Thabet 

La poésie tunisienne d'expression française vient de s'enrichir d'un nouveau-né. Dont l'heureuse validé, à mon sens sultane dans son genre, lui a donné un nom joliment tourné. A charnières, dirait-on, sang oblige ! mais d'un panache heureux, les poèmes qu'il résume de la sorte et annonce étant chants « de haute aube ». Et je dirais même sélan ambrosien que seule une fervente main d'achouga peut ainsi composer. C'est comme chant et sélan d'amour que j'ai lu J'ai tissé l'espérance d'épines et de fils de soie. Et c'est ainsi que je voudrais le présenter ici à mes amis.

Tunisianité géminée

Tounès Thabet tire son prénom du pays auquel elle appartient1. A ce titre, on peut dire à bon droit qu'elle est deux fois tunisienne. De par sa nationalité d'abord, comme le commun de ses compatriotes. Mais aussi de par le dérivé toponymique dont elle s'appelle, qui décline la racine du gentilé, géminée au prénom de la femme. Et ce prénom est tellement peu partagé entre les Tunisiennes qu'il semblerait échu en exclusivité à Tounès Thabet.

Toponyme, prénom féminin et gentilé implicite, Tounès peut se lire aussi comme un hymne d'amour et de résistance. Contre toute apparence, les deux petites syllabes qui composent ce grand nom, à elles seules constitueraient un poème.

 Attestation d'amour kéfois2

Dans un contexte historique où la Tunisie se battait encore pour son indépendance, appeler sa fille Tounès c'était une manière de se déclarer achoug, terme qu'il faut lire ici au sens étymologique comme au sens artistique. Achoug d'un pays dont l'enracinement et la civilisation, multimillénaires, ne peuvent se perdre ni jamais  tomber en « déshérence ». Quels que soient les coups durs pouvant marquer son histoire. Quelle que soit l'adversité inscrite dans son mektoub.

On ne s'étonnera pas dès lors que l'attestation d'amour autrefois inscrite sous ce prénom aux riches résonances symboliques et poétiques, contamine avec le temps sa dépositaire. De son vivant Mahmoud Darwich posait et reposait l’obsessionnelle question rhétorique : comment guérir de notre amour pour la Tunisie ? Avec toute la vénération que nous vouons à l'incomparable achoug palestinien, la Tunisienne fée tisserande de l'espérance3 peut à ce propos renchérir, en toute légitimité, et surenchérir. Comment Tounès guérirait-elle de son amour pour Tounès ?

C'est cette achouga-là que j'ai aimée surtout en Tounès Thabet. Et quiconque se procurera son texte, quiconque ne se privera pas de musarder à travers le dit et le non dit de ses écrits, quiconque y taillera en pleine étoffe, ne pourra qu'aimer ce sélan ambrosien aux fragrances de soie.

Le recueil en deux mots

Le titre antithétique rappelle une réflexion judicieuse de Antoine Albalat: « l'antithèse, écrit-il, ne doit pas être considérée comme un simple et occasionnel artifice de pensée. C'est un procédé d'écrire, une façon d'enfanter, de dédoubler et d'exploiter des idées, procédé qui s'applique à tout le style abstrait, et par lequel on peut traiter n'importe quel sujet, mettre en relief n'importe quelle suite de phrases»4.

J'ai tissé l'espérance d'épines et de fils de soie: une phrase récamée, les tout premiers points de tissage, placée sous le double signe d'une consonne serpentine (harmonie imitative qui suggère le mouvement de l'aiguille autant que les fils et les doigts qui voltigent) et d'une métaphore filée. Ce titre est, en fait, la mise en exergue d'un vers aux vertus apéritives. Il est tiré de Serment singulier, l'un des 39 poèmes composant l’œuvre. L'on conviendra que le nouveau-né, avec ces 39 poèmes et 40 pages, n'est pas un poupard.5 Mais il va de soi que ce n'est ni à son volume ni à son prix qu'un recueil de poésie, ou toute œuvre littéraire du reste, s'évalue. L'écrit de Tounès Thabet s'appréhende en partie à travers cette antithèse6, antinomie dialectique qui oppose et allie les épines et la soie. Mais ce n'est qu'une entrée parmi d'autres, les paires dialectiques résultant d'alliages, plus complexes, d'ordre linguistique et culturel, n'en sont pas les moindres.

C'est de tel amalgame (mot à lire au sens originel7), unissant diverses paires de gamètes, que l'alchimiste du verbe a tiré son grand œuvre, son élixir philosophal. Douceurs infinies et morsures jalonnent de bout en bout le texte. Les mots y sont tantôt moelleux, savoureux comme un vin de derrière les fagots, tantôt aigres, plus amers que l'absinthe. Mais ce qui subsiste de chaque vers lu, à mon avis, de chaque verre bu, c'est le plaisir esthétique. A la mesure de l'avant-gout que donne la première de couverture.

La militante

"J'ai tatoué le mot liberté sur mes lèvres", clame la poétesse. Cette inconditionnelle de la liberté sœur de dignité dans les dictionnaire de tous les peuples, et mot davantage tonique dans la bouche de la femme, est aussi une militante. A ce tatouage en relief et par incisions visible sur la chair bleue de ses mots, le lecteur devine la plume de combat. Mais, à moins de connaitre la militante de gauche, pas assez la véritable étoffe de l'achouga. Perspectiviste invétérée, compagne de feu Fateh Thabet qui ne nous a pas quittés, par le passé comme de nos jours Tounès est de toute mobilisation citoyenne. Dès que Liberté, Droit, Justice, entre autres valeurs universelles, sollicitent son soutien, ils la voient aussitôt au cœur de la mêlée. Et s'il faut payer le tribut du combat, le kharâj imposable aux achougs, elle s'en acquitte avec un stoïcisme digne d'Epictète8. Jugez-en vous-même, cher lecteur !

J'ai posé ma main
là où ils avaient planté des clous
torturé la chair rebelle
J'ai caressé les fêlures
les cicatrices fermées
Suivi l'empreinte des mots
jusqu'à la contrée de la genèse


La lune dans un verre

Les Carthaginois vouaient un culte à la lune, incarnation sidérale de leur déesse Tanit. Et dans la bouche de son immortelle Salambô, Flaubert nous rappelle que l'astre tutélaire resplendissant de la nuit a le bras long. C'est de son éclat opalescent que la mer se féconde, de son parfum cohobé par l'éther que le vin bouillonne. Et quand à l'heure éprouvante de l'accouchement, une femme hurle son nom, sans tarder il lui accorde la douce délivrance, le bonheur vagissant de sa validé.
Le verbe de Tounès Thabet, à tel ou tel moment de sa conception, invoque lui aussi la puissance sidérale qui l'innerve et l'allaite. Et la délivrance qui s'ensuit emplit nos verres de ce nectar ambroisien au bouquet si moelleux. Mais combien traître ! 

Buveur de lune et de la quintessence nocturne, rêvant l’enivrement de l’instant et de la fulgurance d’une étoile, les yeux rougis de veille, à l’heure de l’étreinte
Le verbe fiévreux m’inonde de sa vague saline et l’incandescence d’un miracle illumine ténèbres et attente
Nuit éphémère, sans relâche, tu pousses tes portes et écourtes le moment béni
Mais, l’écho des mots ardents se prolonge, note languissante qui se répercute et s’étale
 


Aux revenants d'un âge défunt

Le 14 janvier 2011, un immense espoir est né sur la terre éponyme de la poétesse. C'était tellement beau que le monde entier a salué le peuple tunisien, en tout exemplaire, artisan d'une révolution inédite où pas une seule goutte de sang, dans le camp de Ben Ali et son appareil répressif, n'a coulé. Dans le reste du monde arabe, l'exploit tunisien a produit l'effet d'un séisme. Mais voilà que des révolutionnistes, jusque-là tapis au milieu des rats, dans les cloaques immondes, ont émergé pour tenter de confisquer ce qui ne peut leur appartenir. Ces empêcheurs de tourner en rond, outre les dégâts énormes qu'ils ont causés au delà de nos frontières, nous ont fait perdre le capital de sympathie, si précieux, que les peuples et nations des 5 continents ont souscrit au profit de notre révolution.

A ceux-là le mot de la fin sous la plume de Tounès Thabet:

Ils ne tariront pas nos sources. Ils n’altèreront pas le goût du miel. Ils ne saccageront pas nos palmeraies. Leur aube ne se lèvera pas.
Ils n’effaceront pas les traces de nos pas. NON, les barbares ne passeront pas.


Tounès Thabet sur RTCI





Ahmed Amri
30 mars 2016

Le recueil est disponible aux librairies "Au gai Savoir" et " Claire Fontaine" (Tunis) ainsi qu'à la Foire du Livre, stand Perspectives - Amel Tounsi, numéro 108

==== Notes ====
1- Il faut remarquer que la Tunisie, de l'ère carthaginoise jusqu'à 1574, s'appelait Ifriqia, en latin Africa. Tunis serait un toponyme aussi vieux mais désignait seulement la ville qui le porte encore, l'actuelle capitale du pays. Bien que Ifriqia fût transmis au continent, et ce depuis la diffusion en Europe de la géographie de Léon l'Africain, le vieux toponyme national n'est pas encore tout à fait périmé dans le repérage géographique de certains Tunisiens. Beaucoup de sudistes désignent encore la partie fertile du nord par ce nom, et les transhumances (en saisons de pluie) vers l'Ifriqia étaient encore courantes dans la 2e moitié du XXe siècle. Quand l'Ifriqia fut annexée par l'empire ottoman, en 1574, elle a pris le nom de Iyala de Tounès (Régence tunisienne). Depuis le pays partage avec sa capitale le vieux toponyme Tounès/Tunis. Il faut remarquer aussi que la paire toponymique différentielle Tunis-Tunisie n'existe qu'en français, de même que pour les gentilés Tunisois et Tunisien. En arabe, Tounès désigne le pays et la capitale. Pour marquer la différence quand le contexte rend cela nécessaire, on dit Tounès al-assima: Tounès capitale. Et pour dire Tunisien ou Tunisois, on se sert aussi d'un gentilé commun, en l'occurrence Tounsi.

Sur l'étymologie de Tounès, quoique les historiens soient divisés là-dessus, l'opinion la plus répandue semble corroborer la thèse d'Ibn Khaldoun (voir
Étymons des pays arabes : article en arabe). Le nom Tounès, écrit-il, est "dérivé d'une épithète donnée par ses habitants et ses visiteurs à la cité, et ce en vertu de la réputation qu'elle a acquise: hospitalière et habitée par des gens accueillants et généreux." Tounès serait, donc, la forme adoucie de Touônes تؤنس, dont l'étymon est le même que Ons, Inès, Anis, signifiant: "de compagnie agréable, ou rassurante, douce".

2- Gentilé des habitants du Kef, ville natale de Tounès Thabet .


3- J'emprunte cette expression à un ami facebookois de Tounès Thabet, qui écrit:







 


4- La formation du style par l'assimilation des auteurs, Antoine Albalat (Paris, A. Colin, 1910), p.102


5- Auto-édité, plus un recueil est volumineux, plus il est onéreux. Et je voudrais inciter tous les amis de Tounès Thabet à décliner autant que possible le cadeau offert. Ceux qui habitent Tunis et sa banlieue peuvent acquérir le recueil à la Foire du Livre ou en librairie (les coordonnées sont indiquées sur ma chaine youtube, en bas de la vidéo insérée ci-haut et dans le texte défilant sur cette page). C'est le meilleur moyen d'inciter l'auteure à nous faire, la prochaine fois, un vrai poupard de poésie !

6- L'antithèse est un trait universel de l'écriture, voire du discours humain. De la symbolique couronne d'épines, très chrétienne, aux divers titres littéraires oxymériques (Le Rouge et le Noir (Stendhal), Attout Al-mour [Les mûres amères] ( Mohamed Laroussi Métoui), Les Fleurs du Mal (Baudelaire), la P...respectueuse (Sartre), le Bourgeois gentilhomme (Molière)...), en passant par le savoir-dire enseigné dans nos écoles (la règle de nuance et l'incontournable plan dialectique), il semblerait que rien ne puisse se dire en dehors de l'antithèse. D'après l'écrivain et critique français que je viens de citer, "l'antithèse est la clef, l'explication, la raison génératrice de la moitié de la littérature française." Ibid.

7- Amalgame, de l'arabe الجماع [al-jimaâ], qui signifie « union, mariage, union charnelle », dérive de la racine جمع jamaâ « unir, marier». A ce propos, n'en déplaise à la «mythémologie» et ses autorités savantes, la racine dite grecque  γάμος, gámos (game) et ses dérivés (une trentaine de mots au moins) sont tirés du même étymon arabe qui a donné amalgame.  

8- Esclave d'Epaphrodite et élève du philosophe stoïcien Musonius Rufus, Épictète était d'un courage à toute épreuve. Souffrant depuis sa prime jeunesse d'une déformation dans la jambe qui le rendait boiteux, un jour que son maître jouait avec lui à la manière des Hmayda tunisiens (entendez avec brutalité), Epictète lui a dit à maintes reprises:" tu vas la casser, cette jambe". Et effectivement, le malotru maître la lui a cassée! Devinez ce que le pauvre Épictète a alors pu dire au disciple des plaisantins Hmayda: "ne t'avais-je pas dit que tu la casserais ? " D'après Manuel d'Epictète, traduit par Jean-Pierre Camus (Paris, 1796)

Une belle citation d'Epictète:
« Tu es citoyen du monde et partie de ce monde, non pas une des parties subordonnées, mais une des parties dominantes, car tu es capable de comprendre le gouvernement divin et de réfléchir à ses conséquences » (Entretiens. Livre 2. Chapitre 10), cité in Les stoïciens Par Gilbert Romeyer-Dherbey, Jean-Baptiste Gourinat (Librairie Philosophique J. Vrin, Paris, 2005), p.314




     

Quand les médias crachent sur Aaron Bushnell (Par Olivier Mukuna)

Visant à médiatiser son refus d'être « complice d'un génocide » et son soutien à une « Palestine libre », l'immolation d'Aar...